تأسست مدرسة كامبوت للرقص والموسيقى التراثية في العام 1994، وتوفر التعليم الثقافي الذي يركز على موسيقى ورقصات الخمير الحمر التراثية والتدريب المهني لنحو 30 محروماً وضعيف اجتماعياً، إلى جانب 170 طفلاً من المجتمع المحلي في بلدة كامبوت، في مقاطعة كامبوت.
وافقت روتا في مارس 2009 على اقتراح مشروع تقدمت به مدرسة كامبوت للرقص والموسيقى التراثية، وعنى ذلك أن روتا تتحمل حالياً دفع رواتب معلمي المدرسة الـ 16، بالإضافة إلى طاقم الموظفين المساعدين. تمول روتا في الوقت عينه مستشارية تهدف إلى دعم وتعزيز قدرات إدارة المدرسة وموظفيها والأطفال المنتسبين إليها في تحديد المشاريع الجاذبة التي يمكن أن تؤمن دخلاَ، ما يسمح للمدرسة بأن تضمن بشكل مثالي الاستقلالية المالية والاكتفاء الذاتي لفترة طويلة الأمد. وسيستمر العمل بالمشروع حتى يناير من العام 2012.